دار مني لي

الشاعر : محمد بن سيف العتيبة    الغرض : الغــزل
البحر : التغرودة    اللهجة : شعبي   التفعيلة : فاعلن مستفعلن فاعل × 2   القافية : ج
الدولة : الإمارات   المدينة : دبي   تاريخ القصيدة : 24-07-1993
المناسبة :    

 
دار مـنّي لي و بي لايِمْ
قَلْبِ فيه امْنِ الكِدَرْ ضيجِه

شوفِ خِلِّ مْصَدِّرِ وْ شايمْ
لِهْ وِروحي تَمَّتِ اشْفيجِه

خَزّني خَزَّتْ فتى ضـايِمْ
لَبّقَتْ في صَدْري احْريجِه

هَلِّ موقي و الجِفِنْ غايِمْ
دَمْعِ تَـيْري بِهْ طِراريجِه

حَدِّثَـتْ نَفْسي به الرايمْ
رَبِّ تِسْعى له مِخـاليجِه

رِدِّ لي مِنْ بالصـبا زايمْ
لي عليه العين دفّـيـجِه

كَانِّ عِمْري عِقْبَه اعْدايم
النيا مِتْلِفْ مِنِ ايْطـيـجِه

كانْ حَدْ ايْروم يِـتلايَـمْ
عَ الضّوي..لا نال تَحجيجة

يَرْبِطِنـيِه به هوى جايم
وَتربِطَهْ بي وِنْ سخى شيجِه

لِهْ خدودٍ رِهَّفِ انْـعـايمْ
و العسل معمول من ريجِه

الخِـلي لي ما وِلي نايمْ
و أنا عنّي النوم ما ليجه

أدّعـيله يالـس وْ قـايمْ
كودْ تِبرى نَفْسٍ اعْـويجِه

يِـعْـلِ يَغْدي بابه املايمْ
حَقِّ صَـبٍ ما رفى ويجِه

آه ويلي مِنْ صِـبا زايم
بالحسن مكمول تـتويجه

طباعة القصيدة