وش خلف الأحوال

الشاعر : محمد بن سيف العتيبة    الغرض : الغــزل
البحر : ثلثي الهادي    اللهجة : شعبي   التفعيلة : مفاعيلن مفاعيلن × 2   القافية : د
الدولة : الإمارا   المدينة : دبي   تاريخ القصيدة : 07-06-1993
المناسبة :    

 
عربنا وشْ خِلَفْ لَحْوال
ما لي ابْمِلْـتِـقـاكُمْ عَدْ

دَلَعْ شِفْتوا علـينا الفال
و لاّ هو جِـذَبْـكُمْ حَـدْ

ألا يا بو عِـيون اثـلال
بِرَمْـيات الهِـدَبْ لَسْوَدْ

صِويب وْ جِفْنِيِه ما ذال
و أشكو من عذاب الصَّدْ

عويدِكْ يا الغضي مَـيّال
وِضَعْ لي بالخِفايا وَجْدْ

عِقَدْتِ ابْخاطري الآمال
وِ حِلْمي ابْـشوحِك اتْبَدَّدْ

والله هَـ الزمن ما عال
إلاّ بِـخْتلاف القَـصْـدْ

كانِه ما وِقَع وِ انْـشال
وِدّي مِنْ رشيـق القَـدْ

العيد العـود عاد و يال
عليـنا وْ للإله الحَـمْدْ

و لا رينا دليل اوْصـال
مِنْـكم يا صِـفِيِّ الخَـدْ

و كانه موشيٍ قِـدْ قال
فيِّـه لِكْ فِـداه الـنّـدْ

فلا تِسْمَع حكي العِـذّال
و لو قالوا لِـكُمْ لا بِـدْ

أباك اتْعود لي فِ الحال
كـانك ما نسـيـت الوِدْ

و تَبْرِد صَبْرِيِه لي طال
و حَظٍ عنْ لماك ارْتَـدْ

طباعة القصيدة