عجيد الريم

الشاعر : محمد بن سيف العتيبة    الغرض : الغــزل
البحر : الوافر    اللهجة : شعبي   التفعيلة : مفاعيلن مفاعيلن فعولن × 2   القافية : ه
الدولة : الإمارات   المدينة : دبي   تاريخ القصيدة : 06-04-1992
المناسبة :    

 
نحرني الخِـلِّ بِـعْـيونٍ دعايا
عِـيـونٍ سود فيهن جاذبـية

نِحَرني و شَكِّني و بريد عضايا
و خلاّ اليوف يِـتْـحارق عليه

سِباني و سار ثُمْ سَبَّبْ هـوايا
و لا بَـيْـقالِ مَجهـول الهِويّة

ربيب الـدار مَـذْراه العـبايا
حشى ما حَفْ روابي أجْنِـبيّة

عِجيد الـريم كَـسّاب الثـنايا
دعى روحي و نفسي عاطفـية

لدين العـود في وصفه مِـزايا
مِحى الميزات عَنْ كِلِّ البِـريِّة

مِلَكْ روحي يلي بان وْ تِـهايا
بِحِسْنِ وْطيبِ وأخلاق و سجيّة

و باح القلب في شوفه خِـبايا
تيول ابْصَـدر نَـقّال الأسـيّة

سِلَبْ عقـلي يَلي شام و تـنايا
و خلاّ الروح في بعده شجـيّة

لوين آروح عـقـبه وا تِـلايا
أشوف الأرض من عقبه سِوِيّة

نِساني كَـنّني فاعـل خِـطايا
و لا ني فاعل ابْحَـقَّه خِطـيّة

نِحَلْ جسمي و فكري به تـعايا
و لا لي تم مِ الباقي بِقِـيّـة

و مَـنْـقولي تِنَـوّخْ به مِطايا
و أنا لي بالهوى أصغر مِطِـيّة

تليع العـنق يا وِلْـد المـهايا
ولـيـع القلب من صدّك عليه

يلوفه لـوف حَـرّاق الوهايا
يلي حـاد اللـيالي الأولـيّـة

تـراه الحـبّ جـلاّب المـنايا
و كم مفتون وافته الـمـنـيّة

زِقَرت و نخت و اللابه صـلايا
مسامعهم أبدْ ما هي صِـغِـيِّة

و كَنْهم عَنْ شِقايه هَـبْ درايا
غتارا عَنْ شـؤوني الداخلـيّة

يرون اجْروح في يـوفي دمايا
و لا يِفْتر لي صاحِبْ حِـمِـيِّة

و أنا لو قـلت ورّاد الضـمايا
حبالك و الرشا كلها هِـتِـيّة

ترى بَيْشوف عـمّا بي بـغايا
و أنا مالي عن المدعو بِغِـيِّة

أرد الشان في حـل القـضايا
لربٍ عـارف ابْـما كان فـيّة

صلاتي عَ النبي سـيد البـرايا
عدد ما لاح بـرّاق العِـشِـيِّة

طباعة القصيدة