|
عجيد الريم |
 |
|
■الشاعر
: محمد بن سيف العتيبة ■الغرض
: الغــزل
■البحر
: الوافر ■اللهجة
: شعبي ■التفعيلة
: مفاعيلن مفاعيلن فعولن × 2 ■القافية
: ه
■الدولة
: الإمارات ■المدينة
: دبي ■تاريخ
القصيدة : 06-04-1992
■المناسبة
:
|
|
|
نحرني الخِـلِّ بِـعْـيونٍ دعايا
عِـيـونٍ سود فيهن جاذبـية
نِحَرني و شَكِّني و بريد عضايا
و خلاّ اليوف يِـتْـحارق عليه
سِباني و سار ثُمْ سَبَّبْ هـوايا
و لا بَـيْـقالِ مَجهـول الهِويّة
ربيب الـدار مَـذْراه العـبايا
حشى ما حَفْ روابي أجْنِـبيّة
عِجيد الـريم كَـسّاب الثـنايا
دعى روحي و نفسي عاطفـية
لدين العـود في وصفه مِـزايا
مِحى الميزات عَنْ كِلِّ البِـريِّة
مِلَكْ روحي يلي بان وْ تِـهايا
بِحِسْنِ وْطيبِ وأخلاق و سجيّة
و باح القلب في شوفه خِـبايا
تيول ابْصَـدر نَـقّال الأسـيّة
سِلَبْ عقـلي يَلي شام و تـنايا
و خلاّ الروح في بعده شجـيّة
لوين آروح عـقـبه وا تِـلايا
أشوف الأرض من عقبه سِوِيّة
نِساني كَـنّني فاعـل خِـطايا
و لا ني فاعل ابْحَـقَّه خِطـيّة
نِحَلْ جسمي و فكري به تـعايا
و لا لي تم مِ الباقي بِقِـيّـة
و مَـنْـقولي تِنَـوّخْ به مِطايا
و أنا لي بالهوى أصغر مِطِـيّة
تليع العـنق يا وِلْـد المـهايا
ولـيـع القلب من صدّك عليه
يلوفه لـوف حَـرّاق الوهايا
يلي حـاد اللـيالي الأولـيّـة
تـراه الحـبّ جـلاّب المـنايا
و كم مفتون وافته الـمـنـيّة
زِقَرت و نخت و اللابه صـلايا
مسامعهم أبدْ ما هي صِـغِـيِّة
و كَنْهم عَنْ شِقايه هَـبْ درايا
غتارا عَنْ شـؤوني الداخلـيّة
يرون اجْروح في يـوفي دمايا
و لا يِفْتر لي صاحِبْ حِـمِـيِّة
و أنا لو قـلت ورّاد الضـمايا
حبالك و الرشا كلها هِـتِـيّة
ترى بَيْشوف عـمّا بي بـغايا
و أنا مالي عن المدعو بِغِـيِّة
أرد الشان في حـل القـضايا
لربٍ عـارف ابْـما كان فـيّة
صلاتي عَ النبي سـيد البـرايا
عدد ما لاح بـرّاق العِـشِـيِّة
طباعة القصيدة