أمسيت و الخالي ذهيل

الشاعر : محمد بن سيف العتيبة    الغرض : الغــزل
البحر : ثلثي الرجز    اللهجة : شعبي   التفعيلة : مستفعلن مستفعل × 2   القافية : م
الدولة : الإمارات   المدينة : دبي   تاريخ القصيدة : 09-03-1993
المناسبة :    

 
أمسيت و الخـالي ذِهـيـل
طايِـحْ على يَمْـبي امْحَموم

مِنِ انْـتِوى خلّي الرحـيـل
و الصّـبْحِ باكِرْ با يِـشوم

الوَجْـدِ دايِـمْ لي هِـضـيل
و اتْـسوقَهْ أفْكارِ اوْ هِموم

و للقَلْبِ دقّـاتِ وْ سِـبـيـل
فِ امْـتابَـع اريام الحِزوم

يا ما جرى مِ الشـوق سيـل
جَـرْيِهْ بِـعَيّـات و لِطوم

و لا زِلْتِ في قَـلْبي نِـزيـل
تاخِـذْ مِنِه وْ حَقّي امْهَضوم

ألْهـاك ما عَـنّي ضِـويـل
يِـمْكِنْ و يِـمْكِنْ ما تروم

اتْواصِـل امْـحِـبٍ عِلـيـل
و لاّ الهـوى بات امْعَـدوم

دونِـكْ غدى شـوقي مِليـل
يَكْـوي تِجـاويف الجسوم

نايا بِك الفِـكْـرِ الهِـزيـل
و اعْتِضْتِ فِ الحِرِّ الرخوم

لو صَـدِّ عَـنّي قول قـيـل
ما باك تَهْجِرْ يا مْحَـشـوم

غالي و لا لِـكْ مِنْ بِـديـل
لو كـان فِعْـلِكْ بي ذِمـوم

طباعة القصيدة