إضرب بحد السيف

الشاعر : محمد بن سيف العتيبة    الغرض : الوطنيات
البحر : الكامل    اللهجة : فصيح   التفعيلة : متفاعلن متفاعلن متفاعلن × 2   القافية : ر
الدولة : الإمارات   المدينة : دبي   تاريخ القصيدة : 05-04-2003
المناسبة : أثناء الحرب الأمريكية على العراق   

 
القَـلْبُ قَبلَ العينِ يَبكي ما يَرى
حتى ترى كُـلَّ العِراقِ مُحَـرَّرا

و الله لو أنَّ البُـطونَ تَـخاذَلَتْ
لا زالَ للإسْـلامِ ربّـاً ناصِـرا

و الله لو أنَّ الأنامَ تَـحَـيَّـزتْ
ضِدَّ العِراقِ و كان ذلك مُـقَـدَّرا

ما أغْنَتِ الكُـفّارَ عنها زُحوفُها
و اعْـلَمْ بأنَّ اللهَ فوقها قاهِـرا

يا ناصِرَ الأحزابِ يومَ تَحَـزَّبَتْ
أحْزابُ يَثْرِبَ كُنْ عليهِمْ ظاهِـرا

أرِنا بِـهِمْ يوماً عَبوساً أسْـوَدا
أرسِلْ على الكُفّارِ ريحاً صَرصَرا

يا مَنْ بأرضِ الرافدين مُجاهِـدٌ
هَلْ لا شَـفيتَ صُدورَ قومٍ صُبَّرا

يا مَنْ بأرضِ الرافدين مُناضلٌ
هَلْ لا دَحَـرْتَ الغادرين مُكَـبَّرا

إضْرِبْ بِحَدِّ السيفِ في عَجْزِ الطُلى
حتى يَصيرَ المُعْتَدي لَكَ مُحْضَرا

إذا قَبَضْتَ السيف قَبْضَةَ مُؤمِنٍ
باللهِ كُنْ أسَـداً زَأوراً جاسِـرا

و لا تُرِ الأعْـداءَ مِنْكَ مَـذَلَّـةً
حتى تَرى للـذُّلِّ فيهِمْ مَعْـبَـرا

و لا تَـوانى في مُلاحَقَةِ العِدى
حتى يجيئكَ مُـعْـتَديهِمْ صاغِرا

طباعة القصيدة