|
تعـتاض نـفـسٍ |
 |
|
■الشاعر
: محمد بن سيف العتيبة ■الغرض
: مع النفس
■البحر
: الــردح ■اللهجة
: شعبي ■التفعيلة
: مستفعلن مستفعلن فاع × 2 ■القافية
: ه
■الدولة
: الإمارات ■المدينة
: دبي ■تاريخ
القصيدة : 30-4-2002
■المناسبة
:
|
|
|
تِـرْتـاف عـيـنٍ ما نِـصَبْها
عَنِ الـتِّـسَـلّي شَـيٍ ابْـها
وَدَّعْت قلبي فْ ديره اهناك
و ادغَـرْت في خـيـرة عربها
دارٍ بها الأجْـواد نَـشْـمـين
يـنْـخون لي حـاله وِجَـبْـها
لي ضاف ضـيـفه في مِقَـرَّة
القـهـوة للضـيـفان صَـبْها
و اكْرَم ضِيوفه بالبِـشـاشـة
قَبْل المـكـارِم لي كِـسَـبْـها
بَـنْـشِـدْك يا فَـطّان مَـرتين
مرّه عـن الدنيا و عـجـبْـها
و مرَّه عن الربَّع اللي يِـنسون
الرّبْـعِه و ما مِنْ حِـسَـبْـها
و عَنْ الذي يِتـقـاطَرْ الطـيب
ذاك الذي يِـفـنى عَـسَـبْـها
كِلْ مِنْ نِسى الربْعِة الجـديـمة
بَـتْـرِدِّه الـدنـيا عِـقُـبْـها
هَـبْ بالنـدامة فَـقْـد يحّـاد
و لا بالشفـاقة انْ يا و طِلَبْـها
حَدِّ الصـداقَـة دَرْبِ غـايـات
كِـلْ ما بها ... لِعْبِه و لِعَـبْـها
يِـزْداد بَـطْرَه في المِـعـاتَبْ
و لي صَحَّتْ الحِـجِّـة جِـلَبها
مِـثْـلِ العِـيوز اللي تِبا اتْروح
صـوب اللي ياها وْ خِـطَـبْـها
ما هـو بِـمِـنْ زيـنٍ تِهادى
لكِـنِّـه الحَـظ اسْـتَـحَـبْـها
و انْ كان جَفْوَه بين لَـصْحاب
بانَـتْ تِرى الـبادي سِـبَـبْها
تِعْتاض نَـفْسي في المِـظانين
لي ما بِـهُـمْ يِرزا صَـعَـبْـها
أحْـتار في مِن كِـلِّ مـا مَـرْ
في اللال لـهْ عـيـني جِـذَبْها
و الذكريات اتْمِـرِّ بالـعـيـن
مِـثْـل السّـحب لي في دربْـها
النَّـفْس تِـتْعَبْ مِنْ وِزا الشوق
في تَـبْـعِ ياللي بِه عِـجَـبْـها
مِـثْـل الذي تَـدْلي به اركاب
و الـدرب بِه هايِـرْ تِـعَـبْـها
و الناقَه اللي وِزْيَـتْ احْـمول
كِـلْـما اتْعِبَتْ قام وْ ضِـرَبْها
و لا هو يِحـاتي في مِسـيـره
يَـطْفي عِـطَـشْها في شِـرِبها
طباعة القصيدة