ويل من ودِّه

الشاعر : محمد بن سيف العتيبة    الغرض : الـمـدح
البحر : الرمل    اللهجة : شعبي   التفعيلة : فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن × 2   القافية : ل
الدولة : الإمارات   المدينة : دبي   تاريخ القصيدة : 03-02-1992
المناسبة :    

 
ويل من ودِّه وديـده طاعِـنِـنِّه
من سِبَبْ مودود صَدِّه له عِضيلِه

ناهِبِـنِّه بحب طَرْفْ الحيل فَـنِّه
حِبِّ مِبْـطي داعيٍ روحي تِليلِه

من جواه الليل حِبِّه مِسْـهِـرِنِّه
و الأنام اتْعِيْ في غَفْوَه ذِهـيلِه

و القمرْ بِسْـماه شِ اللي مَرِّجِنِّه
قاضيٍ بي وْياه لـَوْقات الجميلِه

مِدْلِـهِـبّي خِلْ لي روياه جَـنِّه
كالقـمر لي مِسْـنيٍ نوره بليلِه

قَفْ شَعَرْ يَمْـبي مِنِ امْحبّي لأنِّه
لي تِبَسَّـمْ ما بِيَتْ عـيني مِثيلِه

هو هوى روحي مرامي و مِهْتِوِنِّه
داعِ روحي بالهـوى لجلِهْ جِتيله

حيث روحي في وِدادِه مِسْـتِيِنِّه
مِدِرِكه طاحَتْ من اصدوده عِليلِه

ما عِرَفْتْ ابْصِدْق يَلّي ناوِيِـنِّه
هو لِعوب امْزوح لو ناوي رحيلِه

في عـناده في ملاعـيبه و فنِّه
لاعبٍ بي مِتْـلِفٍ .. و الله وكيله

موق عيني الخد لـيلي ساجـيِنِّه
بايتٍ يَـهْـمِلْ ولا وَقَّـف هِميلِه

و الصدر بَـوَّح قِدَر محْـتِـوِنِّه
من عـناه امْهيف متزايد وِجيلِه

راجِعْ ابْشَـكْـواي للي خالِجِنِّه
يوم ما عندي على الجافي وسيله

محـتـزن و الغر نوحي عايِبِنِّه
لي دعى الفرقا على صدري ثجيله

طباعة القصيدة