أسير الشوق |
 |
■الشاعر
: محمد بن سيف العتيبة ■الغرض
: الغــزل
■البحر
: الهادي ■اللهجة
: شعبي ■التفعيلة
: مفاعيلن مفاعيلن مفاعيلن × 2 ■القافية
: ن
■الدولة
: الإمارات ■المدينة
: دبي ■تاريخ
القصيدة : 10-04-1991
■المناسبة
:
|
|
أنا لي ضاقَـتْ الدنيا بِشـوقي هِـمْـتْ
ليـلي " فِ " الفلا و الدمع يعصي العين
يسـيـل و لا نِـيِه قـادِرْ أكِـفِّـه سال
و سال الجيل مِنْ قَلْـبٍ صبيْ اشْجـين
أنـاوِلْ ليلِـيه آهـاتْ لـين الصـبـح
و انا وِ اللـيـل لو تـدرون يا غالـين
على عَـهْـد الوِحـاشِه و التِّـآلِف دوم
لأنِّه عـارفٍ ما بي و عَـرْفِـه زيـن
أنا كم خاب لي بالخـل هَـزْر و قِـلْـت
كِـذا يا نفس باعك دون ما تِـهْـويـن
فلا كِـلْ مِنْ نوى للطوف طاف البـيـت
و لا كل من تِمَـنى نـال شـوف العين
يلي باللـيل له عافـت عـيوني النـوم
تهل ادْمـوعـها مـنّي على الخدّيـن
أسير الشـوق مالي " ف " المـلا داري
و عيني اتْخايِـل اللي بالكـرى غـافين
على نَـفْـسي أجـيـم الحق لو هو لي
و اعاتبها و لو شد الصـبر تـظـعـين
عـلـيـم الله بي و ان بان بي شيٍ
من الـفَـرْحة بأني شـاجيٍ و احْـزين
أنا لِـكْ ما هـنالي لـو هـنالك شـوف
حـالي في محـالي و انت حـالي بين
روحي و الحـشا حايـزْ مِـقَـرٍ عودْ
فـلا شيٍ يِـزيـحه ثـابتٍ و احْصـين
حياتي لك و أنا لك بالوفا ما دمـت
باقي و الـبـقا لله عـساه ايْـعـينْ
بمـادي لك حـياتي كـلّـها و بَاصْـبِر
أمادي لك و لو طَـوَّل لمـاك اسْـنـين
طباعة القصيدة