|
أشاكي نجوم الليل |
 |
|
■الشاعر
: محمد بن سيف العتيبة ■الغرض
: الغــزل
■البحر
: الطويل ■اللهجة
: شعبي ■التفعيلة
: فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن × 2 ■القافية
: ب
■الدولة
: الإمارات ■المدينة
: دبي ■تاريخ
القصيدة : 02-07-1995
■المناسبة
:
|
|
|
سِرى في مِيان الليل مِنْ خاطِري ذا الشوق
جِدى مِنْ عليه القلبِ شَـبَّـتْ لِـواهـيـبِه
فلا بِتِّ مِنْ وَجْـدٍ ولا كَـفِّ جـري الموق
ولا مِنْ دِرى بالوضْـع و الحال تَـعْـذيـبِه
صاب و سِطى حِبِّ الحِبَيِّبْ على المَعْـلوق
وِ روحي مِنِ الفَرقى وِ بَعْض النيا اتْـعيـبِه
أشاكي نجـوم الليل طـول النوى و العوق
لين الهلال ايْغـيـب في قاصي امْـغـيـبِه
و الله لو ما الحبِّ له في مِـذاقي ذوق
ما باتَـتْ اعْـيـوني تِـذارِفْ وِ تَـسْهي بِه
و يا قلْبِ لو ذا الوِدِّ تَـدّي عليه احْـقـوق
ما رَدِّك إلاّ الموت عَـمَّـنْ تِـهـاذي بِه
تِذكَّرْت لِهْ نَظْـرات تِحـيى بها لِـعْـروق
فيا ليـتها دامَـتْ وِ يا ليـت أَمَـسّي بِه
مِثْل البِصَرْ غالي و لا نِـدِّ لِه مَخْـلـوق
و إنْ باعِـدَت لَـيّـامْ عـنّي مِساحـيـبِه
يقولون كلِّ اللي مضى وِنْ صِعَبْ مَـلحوق
لذلك تِمَـهَّـلْ كـود سِـعْد الهـنا ايْجـيـبِه
و إنّي صِـبورٍ غير صَـبْري قِـذاه التوق
وِمِنْ كان في وَضْعي فَمَنْ ذا الذي ايْـثـيـبِه
عسى مَنْ جَعَل سَبْع السماوات عِنْدِه فـوق
و أنشا المِخـايِلْ في السـمـاوات ياتي بِه
طباعة القصيدة