|
المقدس المنسي يشكو |
 |
|
■الشاعر
: محمد بن سيف العتيبة ■الغرض
: الوطنيات
■البحر
: الوافر ■اللهجة
: فصيح ■التفعيلة
: مفاعيلن مفاعيلن فعولن × 2 ■القافية
: م
■الدولة
: الإمارات ■المدينة
: دبي ■تاريخ
القصيدة : 12-03-1993
■المناسبة
: إعتداءات الصهاينة التي لا تنتهي على بيت المقدس شرفه الله
|
|
|
إلى مَـنْ آثَـرَ النَّهْجَ العَـقـيما
على أنْ يَـنْـهَجَ النَّـهْجَ السليما
على ماذا ارتَـضيتَ الـذُّلَ مَنْزِلْ
على جُبْنٍ ..على جَهلٍ ..على ما ؟
فبيت المقْـدس المنسيِّ يَـشـكو
مِنَ الكفّار ظُـلما مُـسْـتَـديما
عَـجِـزْنا فما يُواري العَجْزَ شيءٌ
إلى ما العَـجْـزُ يَأْخُـذُنا إلى ما
ألا لا لاحَ في الآفــــاقِ بَـرْقٌ
إذا لَمْ نَضْـرِبِ الضَّـرْبَ الألـيما
و نَسْـقي بأسَـنا الأعـداءَ حتى
يَجُـرُّهُـمُ الردى جـراً وَخـيما
نُحَـطِّـمُ كُـلَّ ما قَدْ شيدَ ظُـلْـماً
وَ نَبْـني فـوقَهُ مَجداً عَـظـيما
ألا هُـبّـوا هُـبـوبَ الريحِ هَـبّا
و لا تسْـقـوهُـــمُ إلاّ الحميما
فبعْدَ الموتِ يَـلـقـانا الحـبـيبُ
و نُجْزى الصَّبْرَ خُلداً بَلْ نَـعـيما
عبادَ اللهِ يَـنصُـرُنا النـصـيـرُ
فـفـيـما نَـرْهَـبُ الكـفّار فيما
توكـلـنا عـلى ربِّ السـمـاءِ
و كـانَ اللهُ قَـهـاراً كَـريـما
طباعة القصيدة