دبي الحبـيـبة

الشاعر : محمد بن سيف العتيبة    الغرض : الوطنيات
البحر : ثلثي الرمل    اللهجة : فصيح   التفعيلة : فاعلاتن فاعلاتن × 2   القافية : ي
الدولة : الإمارات   المدينة : دبي   تاريخ القصيدة : 15-03-1998
المناسبة :    

 
يا شَـبابِ العُـرْبِ هَيّا
للعُـلا نَـبْـني دُبَـيّـا

حُبُّها و الشـوقُ فـينا
أَسْـكَـبَ الدمْعَ الأبـيّا

عِندما أمْعَـنْتُ عيـني
فيها كانَتْ مِـثْـلُ رُؤيا

في مَـنـامٍ أوْ خـيـالٍ
أوْ تُـراهُ الحُـبُّ أعْـيا

يـا نُـواةَ الإتـحـادِ
هاجِـسٌ مـنّي إلـيّـا

قالَ لي ما في المَـدائِنْ
مِثْلكِ أشْـبَـهْـتِ شَـيّا

أنْ يَــدومَ الإتـحـادُ
أسْـأَلُ اللهَ العـلـيّـا

حـيـثُ أنَّ الإتـحـادَ
كـانَ للأحْـرارِ فَـيّـا

رُبَّ قَلْبٍ قَـدْ تَـغَـنّى
شـاهِـدٌ مـنّي عـلـيّا

أنّـني أهْـوى بِـلادي
و هي للظمآن سُـقْـيا

و أَبٌ مَـدَّ الأيـادي
قائـلاً أنْ يا بُـنَـيّـا

كُنْ كـما كان الجُـدودُ
تَـنْـشُـدُ النَّـجْمَ الثُّريّا

مِـتُّ حُـبّاً في ثَـراها
غَيْـرَ أنّي كُـنْـتُ حَـيّا

عـنـدما نادى المُنادي
قائـلاً يا شَـعْـبُ هَـيّا

طباعة القصيدة