يا ويل حالٍ براه

الشاعر : محمد بن سيف العتيبة    الغرض : الغــزل
البحر : الـبـسيط    اللهجة : شعبي   التفعيلة : مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعل × 2   القافية : م
الدولة : الإمارات   المدينة : دبي   تاريخ القصيدة : 08-11-1992
المناسبة :    

 
يا ويـل حالٍ بِراه البِعْـد عَنْ خِـلِّهْ
ما يِحْـتِمِلْ لو نِقَلْ نِصْفِ الشقى لايِمْ

و لي زاد حالي تَـعَبْ الخِـلِّ ما دَلِّهْ
خَلّى غريمِهْ يِنوحْ اللي صِبَـحْ شايِمْ

أذكِرْ ليالي جمـيـلاتٍ و في حِـلِّهْ
رَعْـبوب مِثْـلِهْ عِـدِمْ لا نِدِّ لهْ جايِمْ

لهْ خَشم مِرْهَـف دجيجٍ دايم ايْسِـلِّهْ
و الشّعْر ضافي على لِمْـتون بِرضايِمْ

و العين دِعْـجى تِصيب القَلْب بالعِلِّهْ
لا لوم عَ اللي نِظَرْها و اسْتِوى هايِمْ

فيه التّوَصِّـفْ جَبِرْ و سْعيد ما مَلِّهْ
أسْهَرْ صِويـبٍ نِهيـبٍ و الخلي نايِمْ

ظامي فوادي و لا حَصَّل من ايْبِـلِّهْ
و العين تَـذْرِفْ هماليل الفِضا الغايِمْ

يِشْهَدْ هِـبوب الفلا بأنّي شِفيـجٍ لِهْ
و يِشْهَدْ مِقـاتي عَليْ بأنّي عَنِهْ صايِمْ

يا هْـبوب رِدْ لي نِبا عَنْ صاحبي وْقِلِّه
أدْرَك صِويـبِكْ و لا على الجفى رايِمْ

مِنْ يوم رِحتوا غديت امْهيمْ أنا مِدْلِهْ
ما طيج ساعَةْ هَجِـرْ منكم و لا اخْصايِمْ

و الله ما كِلْ خليع الروح مِـتْولِّهْ
مِثْـلي و أنا في هواكم مبتِلي و دايِمْ

طباعة القصيدة