|
سلطان بر عمان |
 |
|
■الشاعر
: جمعة بن مكتوم ■الغرض
: الـمـدح
■البحر
: الطويل ■اللهجة
: شعبي ■التفعيلة
: فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن × 2 ■القافية
: ه
■الدولة
: الإمارات ■المدينة
: دبي ■تاريخ
القصيدة : قبل نحو 80 سنة
■المناسبة
:
|
|
|
هَلا يا هَلا يا مَرْحِـبا ألْفِ مَرْحِـبا
بِلَـفْظٍ مِعَرَّبْ في صِحايِـف شامِها
قوافي نوادرْ في القـوافي نِـوايِجٍ
ترى تَرْخِصِ الغالي تِرِسْم اقْـيامِها
عِرَفْـتِ ما أوضَحْتِ وَافْهَمتِ ما بِدا
مِنِ الدّهْرِ تِـكـفا مِنْ حوادثْ أيّامِها
عَسى في الهنا تِبْقى مِعافى مِنِ البَلا
وِ تْعيشِ دَهْرِكْ في لِـذيـذ أنْـعامِها
وِ مِنْ بَعْدِ ذا يا طارِشي خِذْ كـتابيَ
وِيَـوِّدْ على حَمْرا مِـفَـرَّعْ سِنامِها
يِماليِّةٍ حَـمْـرا الـوِبـر صيعِريّـةٍ
إتْيِلْ الصَّخَرْ مِنْ زود خَطْفِ اخْـطامِها
نَـفْـيا المِرافِـجْ ما جنا الناس مِثْلها
وا ظِنِّ حتّى عِرْبِـها مع اعْـجامِها
بدا للمِوَصِّـفْ با يِوَصِّـف وعـيّا
و كلْ العَرَبْ لِكْ عندِ موجِفْ كَلامِها
يِسْـقى فَحَـلْها ما بِذَرْ مِثْـلِ شَكْلِها
سنتين و أرْبَع هِنْ كلَتْ مِنْ عَـوامها
غِذاها بما يَطِرِبْ هواها وِ تَـشْتِهي
وِ يَشْبِعْ قطيعِ اللي فِضَلْ مِنْ طَعامِها
مَرفوقِ يا حـيدِ الهِـدَدْ ما يِـعِـلّها
ولا يِدَوِّرْ يدور حاشيها يدري يِِمامِها
خفيفِةْ عَلى الريدا سِلوكِ ابْلا عِـصا
و في جََرْيها تِشْبَه على حِـرِّ شامِها
هِيّا و أنحـرها الخلا و احْفَظْ العصا
وِحَذْراكَ عَنْ لا يْكونِ تَرْخي زِمامِها
يَكْـفـيكَ مِنها السّير عنْ لا تِكِـفّها
تِقْطَعْ ديـارٍ مِـبْـعِـداتٍ عَـلامِها
يِرْتاح قَـلْـبِ اللي تِعَـلاّ بِكـورِها
تِسْـبِقْ سِـهام القوس لولا خِطامِها
اوْ بَعْدِ ذا إحْمِلْ وصـاتي تِـذَهَّـنَ
وِاحْـفَـظْ وِصاتي كامِلِه مَعْ تَمامِها
أذانِ العِـتـيـم إذا تِـرحَّـلْتِ عنّا
وِيّـا الفَجِر مَـلْـفاك ناسٍ حِشامِها
سِـنا الدّار في الشّطات بالعون و الرّخا
حِياضٍ إلي لَـدِّ الضـمايا حِـيامِها
و سَلّمْ على أحْمَدْ لِي و ثنّي التحـيَّةَ
على الوالِدْ المَبْروكْ مِصْبِحْ ظَـلامِها
إنْ سالِ عَنْ الاحْـوال فَهِـيَ جَميلَةٌ
عسى نِرْزَقْ الحَسنا معاً في خِـتامِها
أنا شاقِـني مَعْـنى القِوافي تَـأَكَّـدَ
بِها الحِبِّ في قَـلْـبي جِديدٍ رِسامِها
غِوامِضْ إلو تِـشْرَحْ مَعاني عوامها
أمْـلَتْ كراريـسٍ مِـرَتَّـبْ نِظامها
تماثـيلِ مِنْ صافي جِنايهْ و صاحبٍ
لي مِنْ خِـلِقْ ما شانِ نَفْسِهْ وِ لامِها
الحاصل مفَضَّلْ سِـدْ ما بِدا و سَلَّمْ
يا مَعْـدَن الجـود و صَفْوَةْ كِرامِها
بَـلِّـغْ أبـو راشِـدْ سلامٍ مِزاجُـهُ
مِنَ الطـيِّبِ الأفْخَر لي مِغَلاّ مِسامِها
سِلْطانِ بَرِّ عْـمانِ بالعونِ قاطِـبَـةْ
يَللي انْـشِرَتْ له بالمِـدايِحْ علامِها
صَـفّاطِ ما تَمْـلِـكْ يِمـنِهْ بْلا كِدَرْ
وِ يَتْلي بِما يَصْفِطْ بِشانْ ابْـتِـسامِها
يا ما عَطى جِرْدٍ مِنِ الخـيلِ جِمْـلةٍ
وِ حـولٍ مِنِ الهـينِ المِعَلاّ سِنامِها
و يا ما لِجَأ مِنْ حاكِـمٍ شان وَقْـتُـهُ
فرَّجْ هِـمومَهْ ما حِـتا مِنْ مَلامِـها
وَ اثْـني التِّحِيِّهْ للمِـشايِخْ جِميـعِهُمْ
أعْدادِ ما خَـطِّ القَـلَـمْ حَرْفِ لامِها
صَـلاةِ رَبّي عَـدِّ مـا قالِ قايـِلٍ
الله أكْـبَـرْ في صَـلاتِهْ و قامِـها
تِـغْـشى رسولٍ أَظْهَرِ الدين بالعَدِلْ
وِ هَدَّمْ أركانِ الكِفِرْ و اخْمَدْ أصنامِها
طباعة القصيدة