لِـمـا لا ؟

الشاعر : محمد بن سيف العتيبة    الغرض : الغــزل
البحر : الوافر    اللهجة : فصيح   التفعيلة : مفاعيلن مفاعيلن فعولن × 2   القافية : ل
الدولة : الإمارات   المدينة : دبي   تاريخ القصيدة : 15-05-1995
المناسبة :    

 
تُـسائِـلُـني بِـعَـيـنيها الوِصالا
على خَجَـلٍ فَـقُـلْتُ لها لـمـا لا ؟

وَقَـفْـتُ مُسائلاً نفسي ضَـحـوكا
أ تِـلْـكَ هي الـتي تُـدْعى النِّـبالا

لطالما خاطَبَـتْـني عيونُ مُـهْـرٍ
أجَـبْـتُ خطابها حَـسْـماً بِلا .. لا

و تُـقْسِمُ لا يَخـيـبُ لها طِـعانٌ
فـلا أُلــقي لـها بالحُـبِّ بالا

لماذا اليـوم تُؤرقُـني و أَبْـقى
أُناجي اللـيـلَ فـيها و الخَـيالا

لِـمِـثْـلِـك كم تُزَفُّ له النجـومُ
و يُـخْـسَـفُ بَـدْرُ ليـلٍ ما أطـالا

إذا مـا آل للـوَرْدِ الـجَـمـالُ
إلـيكَ جَـمالُ يوسُفَ .. عِمْتَ .. آلا

لهذا لا غَـرابَـةَ في اعْـتِـلالي
و لا في المُـغْـرَمين من الثُـمالا

تُخاطِـبُ ليلَ سُهْـدٍ عينُ سُـهْـدٍ
فقالتْ : أنتَ مِثْـلي .. له .. و قالَ

فقُـلْتُ لها : أنا أسْلَمْتُ نـفـسي
مُسـالِـمَـةً فلا تَـقْـوَى القِـتالا

طباعة القصيدة