الـحـثـالة |
 |
■الشاعر
: محمد بن سيف العتيبة ■الغرض
: مع النفس
■البحر
: المسحوب ■اللهجة
: شعبي ■التفعيلة
: مستفعلن مستفعلن فاعلاتن × 2 ■القافية
: ن
■الدولة
: الإمارات ■المدينة
: دبي ■تاريخ
القصيدة : 08-04-1996
■المناسبة
:
|
|
يا الله يَـلّي له عِـبادِه يِِـصَـلّون
يا مِـظْـهِـرٍ فوق الديانات ديـنِهْ
و يا منْ بِيوم الحشر خلقَهْ يِخِرّون
و يا منْ على الطاعات كم نَسْـتِعينِهْ
إلاّ الخـلايِِـفْ كِلْ الأحرارْ يَوْفون
الحرِّ كِلْمِه لو نِـطَـقْـها تِـديـنِهْ
ما زَمْ نَـفْـسِهْ فوقْ ناسٍ يِِرودون
إلاّ و قالتْ عِـقْـبَـهْ النـاس ويـنِهْ
أمْعَنتْ فيما شيف بـيّات لِـعْـيون
مما دِثَرْ خَلْفْ الوجوه الحِـسـيـنِهْ
كِلْ منْ تظاهَرْ عَكْس ما كان مَكنون
الناس و انْ طال الزِّمَنْ تَـسْـتِـبينِه
ريتْ اليِِعَدْ .. ويلاه.. سَوَّتْ لها قرون
و الذيبْ في خَـلواه يَدْوي وِنـيـنِهْ
و لولا اتْخاذْ البعضْ للزيف قـانون
ما ذبَّـتْ الخِـرفانْ حِـزْمٍ قِـريـنِهْ
طَبَّعْتْ نفسي العِرفْ في كِلْ مَسْنون
سَـلْـكَه صوابٍ للعِقولْ الفِـطـيـنِهْ
لي ما يِعِزِّ النفسْ عنْ رِبْـعَة الدون
يَـتْـرِكْ مِجالٍ للحـثالة تِـهـيـنهْ
طباعة القصيدة