أرى عمَّن سواك

الشاعر : محمد بن سيف العتيبة    الغرض : الـمـدح
البحر : الوافر    اللهجة : فصيح   التفعيلة : مفاعيلن مفاعيلن فعولن × 2   القافية : ق
الدولة : الإمارات   المدينة : دبي   تاريخ القصيدة : 01-09-2002
المناسبة : سافرت مع أخي / محمد بن عبد الله بن مانع الحميري صيف 2002 إلى ألمانيا و النمسا و إيطاليا و فرنسا ثم عدنا إلى أرض الوطن و في الحقيقة أنني لم أجد أطيبَ منه سماحةً و طيبةً و سلاسةً في التعامل فجالت في نفسي كلمات ملءها المحبّة و الإخاء   

 
أرى عَـمَّـنْ سِواكَ لَكَ البَـريقا
كَـنَـجْـمٍ ساطِـعٍ داعٍ أريــقا

بلـيلٍ سـاحِمٍ كالـفَـحْـمِ لـولا
بَـدَوْتَ بِهِ تَـشُـقُّ لَكَ الطَريـقا

تُـجَـمِّـلُـكَ الشَّـهامَةُ و التَّحَلّي
بـأخْـلاقٍ كـأجْـمَـلِ ما أُشيـقا

فَـكُـنْـتَ أخاً تُـشاطِرُني هُمومي
و سَـمّاعاً وَ كُـنْـتَ لِيَ الصَّديقا

جَـميلُ صَـنيعِ فِـعْـلِكَ يَوْمَ أغْدو
يُـلاحِـقُـني تَـأَمُّـلُـهُ لَحـيـقا

كَما تَـبْـدو الأناقَـةُ فيكَ أقْصى
قُـصاها يومَ تَـلْـقاها أنـيـقا

خَـلائِـقُ رَبّيَ المَـعْـبودُ كُـثْرُ
تُـضاهي خَـيْـرَها أَصْـلاً عَريـقا

فَكيفَ وَ أنْتَ طيـبٌ في رِيـاضٍ
بِـزَهْرٍ عابِـقٍ يُـخْـفي رَحيـقا

فأنْـتَ و مَنْ أحـاطَـكَ مِنْ قَريبٍ
كَـماسٍ حيـطَ دُرّاً أو عَـقيـقا

فَـلا تَـعْـجَـبْ لِكَوْنِكَ في رُباها
و لا تَـعْـجَـبْ إذا المَبْهورُ شيـقا

طباعة القصيدة