فـلـه الولاء

الشاعر : محمد بن سيف العتيبة    الغرض : الـمـدح
البحر : الكامل    اللهجة : فصيح   التفعيلة : متفاعلن متفاعلن متفاعلن × 2   القافية : ي
الدولة : الإمارات   المدينة : دبي   تاريخ القصيدة : 02-03-1999
المناسبة : مدح في سمو الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم غفر الله له و أسكنه فيح جناته حيث كان المؤسس و الباني لصرح الإتحاد مع سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهان رحمه الله تعالى و الذي آثرت أنْ تكون له قصيدة مستقلَّة .   

 
هَـتَـفَ الفُـؤادُ بما أكَنَّ مُنادِيا
بالحُـبِّ و العِرفانِ و الإخلاصِ يا

رَجُلَ المُروءَةِ و القِيادةِ و الوَفا
قَدْ باتَ وُدُّكَ في قُـلوبِنا ثـاوِيا

يا راشدَ الخيرِ الذي أسَّـسْتَ في
كُلِّ المـيادينِ الأسـاسَ الباقِـيا

في كُـلِّ قاصِـيَةٍ و كُلِّ قَريـبَةٍ
إسمٌ لَكَ الأيّـامُ تَـسْـمو به هيا

رَجُلٌ بنى للشَّـعْـبِ أجْمَلَ دولةٍ
تَزْهو بِعِـزَّتِها فَـنِـعْـمَ البانِـيا

رَجُلٌ أضاءتْ حولَهُ الدنيا فَـلَمْ
يَخْبو لها نورٌ و لا بَعْـضُ الضيا

رَجُلٌ تَحَدَّثَ صَمْـتُهُ عَنْ حِلْـمِهِ
و تَجَوَّلَـتْ كَـلِـماتُهُ بِـفُـؤاديا

رَجُلٌ فَلَيسَ الناسُ تَجْهَـلُهُ و لا
يَخفى على أَحَـدٍ و لَمْ يَـكُ وارياً

رَجُلٌ تَقَـهْـقَرَتِ الصِّعابُ أمامَهُ
إذْ أنَّها أَلْـفَـتْـهُ ليـثاً عاتِـيا

رَجُلٌ تكلَّمَ لَـيلُـهُ عَنْ سُـهْـدِهِ
عَنْ دَأْبِهِ .. عنْ حِرْصِهِ .. متناهيا

رَجُلٌ تَحَقَّـقَـتِ الأماني بِـعَهْدِهِ
و اقْـتادَ حُبَّ العـالمين مُـغالـيا

رَجُلٌ أَحَبَّ الشَّـعْـبَ يومَ أَحَـبَّهُ
فَـتَـبادلا حُـبّاً و وُدّاً صـافـيا

رَجُلٌ أجارَ المُسْـتَجـيرَ بما مَلَكْ
إذْ كـانَ للأحـرارِ درعـاً واقِـيا

رَجُلٌ بما أنَّ المَـعالي نَصيـبُهُ
ما انْفَـكَّ تَعْـلَمُهُ الأشاوِسُ ساميا

رَجُلٌ تَـمَـنّى زمانُهُ ثـانٍ لَـهُ
لـكنْ تَـعَـذَّرَ أنْ يرى لَهُ ثانـيا

فَـلَـهُ الوَلاءُ مِنَ الفُؤادِ مُكللا
قـدْ كانَ قَـلْبي و الفُـؤادُ مُواليا

طباعة القصيدة