أما تراني مُبْتلى |
 |
■الشاعر
: محمد بن سيف العتيبة ■الغرض
: الغــزل
■البحر
: ثلثي الرجز ■اللهجة
: فصيح ■التفعيلة
: مستفعلن مستفعلن × 2 ■القافية
: ل
■الدولة
: الإمارات ■المدينة
: دبي ■تاريخ
القصيدة : 12-02-1999
■المناسبة
: صد الحبيب ذا القلب المتحجِّر
|
|
بَكَـيْـتُ دَهراً كامِـلا
ذِكْـرى الحبـيبِ الأوَّلِ
عَـيْـنايَ إذْ تَرنو كِـلا
هُما رُسـومَ المَـنْـزِلِ
رَبِّ السـماواتِ العَـلي
يا لَـيْـلَـتي إمّا خَـلا
فُـؤادُهُ الحُـبَّ سَـلي
عَـمَّـنْ بِوَجدٍ قَدْ ضَـلا
إنْ لَمْ يَمُـتْ بالأنْصُـلِ
يا قاتِـلي أنْ تَـقْـتُـلَ
عَمْـداً فَعِمْ في مَقْـتَلي
بالحُبِّ ذا لا مُـبْـتَـلي
يا مُـهْـمِـلي مَهلاً ألا
يَـكْـفيكَ أنَّكَ مُـهْمِلي
شَرْعُ الهَوى وجْـداً دلا
بِدَلْـوِهِ في مُـدْخَـلِ
قَـدْ قـالَ يـوماً للمَـلا
وَيْـلٌ لِمنْ لَمْ يَـقْـبَـلِ
لَقـيتُهُ مُـسْـتَـبْـسِلا
بالصَّـدِّ لـمّا يَـحْـفَلِ
كَـأنَّ قَـلْـبي إذْ سَـلى
صَخْراً تَهاوى مِنْ عَـلِ
طاوَلْـتَ بالقَـدْرِ العُـلا
فـوقَ السِّماكِ الأَعْـزَلِ
ألنْتَ بالحُـسْـنِ الطُـلى
بالطَّـرْفِ ذاكَ الأكْـحَلِ
مُذْ جِئتـنا طَـوْعاً على
بُـغْـيا هَـواكَ لَمْ تَلِ
سأرْتَـشِفْ ما يَحْلو لي
طباعة القصيدة