هل أتـاك حديـث

الشاعر : محمد بن سيف العتيبة    الغرض : الغــزل
البحر : الرمل    اللهجة : فصيح   التفعيلة : فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن × 2   القافية : ل
الدولة : الإمارات   المدينة : دبي   تاريخ القصيدة : 15-01-1999
المناسبة : بمناسبة زواجي الأول   

 
هَـلْ أتـاكَ حـديثُ قَلبي الـمُـثـقَلِ
بالـهوى و الوجْـدِ هذا و عُـذَّلِ

و ازديادُ البعدِ مِـنْـكَ و مـا بدى
بالـخـوالي إذْ بها لَــمْ تَـحـفَـلِ

لـيـسَ عدلاً ما أُلاقي مـنـك حيثُ
كان سلـكك في هوايَ كـما يلي :-

أولاً : - كان الهناءُ بما صفى لكْ
و الـشقاءُ المُـحتَسى و الوَجدُ لي

ثانياً : - لمْ تَـكْـتَـرِثْ بي و لمْ تحابي
فيكَ مني الـوُدَّ رُغْمَ تَـجَـمُّــلي

ثالثاً : - أسـقَـيْـتَني بالصَّــدِّ غَـيّا
لاذعٌ مُـضني كَـطَـعْمِ الـحَـنْظَـلِ

رابعاً : - طِـبْـتَ الطـعامَ مذاقََـه
حيثُ لمْ أهْـنَــأ بِـطَعـمِ الـمَـأكَـلِ

خامسا : - أُنْـعِـمْـتَ نوماً طيبَ حيثُ
كان ليلي سَـرمَـداً لمْ يَـنْـجلِ

سادساً : - مِـنْـكَ الخيالُ أكَلَّني
أَسـلُـكُ الوعثاءَ لولا تَعـقُّلي

سابعاً : - لمْ أَسْـتَعِضْكَ و لمْ أكُ
طالِبَ اللقـيا لأمْـرٍ مُـخْـجِـلِ

ثامناً : - لا تَـدَّعي جَـهْـلَ اشْتِـياقي
لا أبالك تَـلْـتَـقـيـني فـأجْـهَـلِ

تاسعاً : - بَـعْـدَ الفراقِ جَـعَـلْـتَـني
أَنْـشُـدُ الأطـلالَ عندَ الـمَـنـزِلِ

عاشراً : - عِـشْتَ الرخاءَ بِـعُـزْلـتي
وَيْ كـأنْ مُـلْـقى بِـقَـفرٍ مُـمْـحِلِ

تِـلكَ عَـشْـرٌ يا حبيبي جَـعَـلـنَـني
دائِـبٌ مُـعـيا بِـفِـكْـرٍ مُـشْـغَـلِ

مُـهْـجَتي إمّـا أجازَ الصِّدْقُ قَـوْلي
شارحاً حالي فـعـنْ حالي سَلي

إنَّـني مَـنْ مـاتَ حُباً في هـواكِ
و اسْـتَساغَ الـموتُ مَـوْتي و مَقـتلي

طباعة القصيدة