يا بو نحر و عيون

■الشاعر : محمد بن سيف العتيبة ■الغرض : الـفكاهة ■البحر : الــونــة ■اللهجة : شعبي ■التفعيلة : مستفعلن مستف × 2 ■القافية : ن ■الدولة : الامارات ■المدينة : العين ■تاريخ القصيدة : 03-11-1990 ■المناسبة :

يا بـو نِـحَـرْ و عْـيـونْ

و يـا بـو هِـدَبْ فَــتّان

حِـبِّـكْ شَـرى الأفْـيـون

سَـــوّا لــي الإدمــــــــــــــــــــــــــــــــــان

يا لـيـتِـني مَـعْـجـون

تِـدْهَـكْ بـيْ الأسْـنـان

أوْ مــايٍ و صــابـون

تِـفْـرِكْ بـيْ الأبْــدان

بـا كون أنـا مَـمْـنـون

مِـتْـشَـكِّـرْ و فَـرْحـان

لَـجْـلِـكْ بَــروزْ اوْزون

حِـبِّـكْ على الـمـيـزان

لَـنِّـكْ مِـلــــــيـكْ اشْجـون

شـاني وِ كِــل ما كـان

إنْـتـــِـه شَـرى فِـرعـون

فِـرعـون خـو هـامـان

ما اتْـجامِلْ الـمَـشـطون

مِـتْـمَـرِّد وْ شـيـطان

لـو كِـنْـتْ أنا شَـمْـشون

أوْ كِـنْـتْ أنا طَـــرزان

أوْ كِـنْـتْ نابِـلـيـون

أوْ كِـنْـتْ أنا بَــتْـمان

سِـلْـفِسْـتَرْ اسْـتـالـون

أوْ كِـنْـتْ مــاجــلاّن

إنْ كــانْ لي بالــعــون

شَـيٍ بِــلا تِـــــــــــــبْــــــــيان

لـكِــــــــــــنـني مَـــــــــــــــدْيـــــــــــــون

مَـسْـكـيـنٍ وْ تَــــــــــــــعْـبان

مـا روم أعــادي اعْـيون

خِـلّـي وَ أيِـرْ ألْـحـان

حَـشى و لـو تَــدْرون

بـأنِّـهْ أعَــزِّ انْـسـان

لـه مِـضْـمَـرٍ مَـزْيـون

ظاهر بِـهْ الخِـفْـقـان

فايــجْ بَـنـاتْ الـكـون

لـو قـالـوا في لِـبْـنان

حـورٍ كـمـا الـزّيـتـون

امْـجـكْـنَـمْ وْ فــنّـان

بَـكْـتِـبْ يَـلو تَـبْـغـون

يـا عـاذلـين اعْـــــــــــــــــــــلان

عَـنْ الـحـبيبْ اشْ لـون

مِـتْـحَـيِّـزْ الـمِــــــــــــــــــــــــــيـدان

بَـدْفَـعْ مـهـرْ مَـلْيون

و المـيـرْ لِـكْ يـا فْـلان

والصّـوغْ هَـمْ مَـضْمون

و الـزّهْـــــبِة و الـفـستان

وبا يـيـب لـك صـالون

طـولـه خَمِـسْ بـيـعان

امْـلَـمَّـعْ و مَــدْهــــــــــــون

و مـايـوب مِ الـيـابـان

يا كَـمْ أنـا مَـــــفْـتـون

مِـتْـشـاغِـفْ وْ حَـلْمان

ويـن اللــما بَـيْـكـون

و هَـلْ تَـصْـفيْ الأزمان

الله لي بالــعــــــون

يا قـــايِــد الغِـــــــــــــــــــــزلان

مـا دام ما تَبْغون

اللطف بالـــــــــــــــــــــــــــولهان

طباعة القصيدة