لا نار بلا دخان |
 |
■الشاعر
: محمد بن سيف العتيبة ■الغرض
: مع النفس
■البحر
: ثلثي الرجز ■اللهجة
: شعبي ■التفعيلة
: مستفعلن مستفعلن × 2 ■القافية
: ن
■الدولة
: الإمارات ■المدينة
: دبي ■تاريخ
القصيدة : 20-06-2011
■المناسبة
:
|
|
ما حَّـدْ في ها الدنيا سِـهِـلْ
حتى اليِـعَـلْ والخـنـبسانْ
و لا شَيْ وِجِـدْ فيها كِـمَـلْ
في الـوقـت هذا و من زمانْ
حِـمَـدْتِ ربي لي جِـعَـلْ
في الناس هادي و هِـذْربـانْ
لولا الـمساعي في المِـحَـلْ
ما قَـدَّر الـساعي الجِـنـانْ
كلْ شَيْ تشوفه مُـحْـتَـمَـلْ
و كِـلْ شـيـنِةٍ تِدرى تِـبانْ
ما يستوي الحَـنْظَلْ عِـسَـلْ
و لا نار تـلْـظى بلا دِخانْ
ما جال في قـلـب الطِّـفِـلْ
تَـنْـطِـقْ بِهْ عينه و اللسانْ
و ما دار في فِـكْـر الرجـلْ
يـبـيـح به غَـدْرِ الزمـانْ
حُـمِّـلْـتُ ما لا يُحْـتَـمَـلْ
من رِخْصِ صاحِ وْمِنْ قِـرانْ
والصـبر يـرْويـه الأمَـلْ
في الشيمة عن طَـبْعِ الجَبانْ
طباعة القصيدة