نـحـنُ الـعَـرَبْ

■الشاعر : محمد بن سيف العتيبة ■الغرض : العروبيات ■البحر : المتقارب ■اللهجة : فصيح ■التفعيلة : فعولن فعولن فعولن فعول × 2 ■القافية : ب ■الدولة : الامارات ■المدينة : دبي ■تاريخ القصيدة : 14-06-1998 ■المناسبة :

قُـلْـها صَـديـقي بِـكُـلِّ افْـتِـخـارْ

و كُـلِّ اعْـتِـزازٍ نَـحْـنُ الـعَـرَبْ

فَـنَـحْـنُ الـذيـنَ أَبَـيْـنـا الصَّـغارْ

و نـحـنُ الفَـخارُ إليـنا انْـتَـسَـبْ

بِـمَـجْـدٍ بَـلَـغْـنا عِـنـان السـماءِ

و أُفُــقٍ مَـلأنـاهُ حتى احْـتَـجَـبْ

إذا هابَـتِ النـاسُ أُسْــدَ الـفَـلا

فـلا تَـعْـجَـبَـنَّ فَـنَحْنُ السـبَـبْ

وكـم مِـنْ عَــدُوٍ تَـمَـنّى اللـقـاءَ

هَـمَـمْـنا به إذْ نَــوى فانْـتَـكَـبْ

تُـحـاوِلُ أَيْــدي الـخُـصـومِ الأذى

فَـتَـبَّـتْ يَدا كُـلِّ خَـصْـمٍ و تَـبْ

بِما أنّـنا قَـدْ مَـلَـكْـنا الـزمـامَ

فَــإنَّ الــولاءَ إلـيـنـا وَجَــبْ

فَكَـمْ مِنْ كَـريبٍ بِـنا يَـسْـتَـغـيـثُ

هَـبَـبْـنـا إلـيه نُـزيـحُ الكُـرَبْ

إذا قـيـل ... قـالَ الـنـدى هـا أنـا

فَـاعـلَـمْ بِـأَنَّ الـنـدى قَـدْ كَـذَبْ

فَـإنَّـهُ – إسْـماً – بِـنـا قَـدْ عُـرِفْ

ولم نَـكُ نُـعْـرَفْ بِهِ فـاحـتَـسِـبْ

إذا ما سُـؤِلـنا العَـطاءَ فَـنَـحْـنُ

أَشِـــقــاءُ جــــودٍ لأُمٍ و أَبْ

وفَـيْـنـا صَـدَقْـنا مَـنَـحْـنا رُزِقْـنا

فَصـار الـوفـاءُ رفـيـع الـنـسَـبْ

قَـدَرْنـا عَـفَـونا سُـؤِلـنـا وَهَـبْـنا

دُعـيـنـا أجَـبْـنا اعْـتَـلينا السُحُبْ

قَـصَـدْنا بَـلَـغْـنا جَريـنا سَـبَـقْـنا

إلى كُـلِّ فَـضْـلٍ لـذا لا عَـجَـبْ

حَـلِـمْـنا عنِ السُـفْهِ في كُـلِّ حـيـنٍ

حَـلِـمْنا حَـلِـمْنا حَـلِـمْنا فَـتُـبْ

و يـومَ اللـقـاءِ فَـنَـحْـنُ كَـما

يُـزَفُّ حَـبـيـبٌ إلى مَـنْ أَحَــبْ

طباعة القصيدة