ساكن العليا

الشاعر : محمد بن سيف العتيبة    الغرض : الـمـدح
البحر : التغرودة    اللهجة : شعبي   التفعيلة : فاعلن مستفعلن فاعل × 2   القافية : ل
الدولة : الامارات   المدينة : دبي   تاريخ القصيدة : 29-12-1992
المناسبة : قصيدة مهداه للشيخة ميثا بنت محمد بن خليفة بن زايد آل نهيان خالة سمو الشيخ خليفة بن زايد بن سلطان بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظهما الله و رعاهما .   

 
مـرحـبا بالـلي عـلى الـخـودي
ماخِـذيــن الـمـنـزل الـعـالي

عَـدِّ مـا عَـنّـيـت مـردودي
أو عِـدَدْ مـا هَـلِّ هَــمّـالي

أو عِـدَدْ مـا دَنِّ بـرعـودي
وِدق مِــزْنٍ بـــات هَـمّـالي

أو عِـدَدْ ما هَـبَّــت الـنــودي
في الـفـلا و اهْـبـوبـها اشْـمالي

شـيـخِـنا مَـخْـلـوف لِـجْـدودي
سـاكِـنِ العـلـيا عـلى عـالي

ني بـشـوفه صِـرت مَـسْـعـودي
مِـنْ عِـقُـبْ ما كـنـت رحّـالي

بـين سـعـد و شـوق مـرفـودي
يـا لِـيِـهْ شـوفَـهْ عـلى بـالي

بَـحـر يـودك مـا له ابْـلـودي
فاق وصـفه وَصْـفَـه لـمـغـالي

الـكـرم و الـيـود مَـحْـمـودي
و انـت فـايـق وصـف لـمْـثالي

كم دعـيـت الرب بِـسْـجـودي
يــوم كِــلٍ نايـم و ســالي

يِـحْـفِـظِكْ عن واش و احْـسودي
ثُـم يِـديـم الـودِّ فـي الـتـالي

و العَـفـو مِـنْـكُم ع مَـنْـشودي
كـان مــا وفّـيـت بـأقـوالي

و الخَـتِـمْ صَـلّـوا و بالـزودي
ع الـنــبي شـفّـاعـنا الـغـالي

طباعة القصيدة