نحن الكماة و نحن الرماة |
 |
■الشاعر
: محمد بن سيف العتيبة ■الغرض
: العروبيات
■البحر
: المتقارب ■اللهجة
: فصيح ■التفعيلة
: فعولن فعولن فعولن فعول × 2 ■القافية
: د
■الدولة
: الإمارات ■المدينة
: دبي ■تاريخ
القصيدة : 03-09-2009
■المناسبة
: على إثر حرب لبنان مع العدو الصهيوني صيف 2007
|
|
فَـإنَّ الـعـدوَّ طَـغى و اعْـتَـدى
تَـطـاوَلَ في بَـغْـيِـه و الأذى
فَـحَـقَّ عَـلـيـنا بَـذلُ الـفِـدى
أَبـادَ الرضـيعَ أَسـاءَ الصـنـيعَ
أَبـاحَ مَـحـارِمَـنا عــامِـدا
فَـنَـقَضَ العُـهودَ و ظَـنَّ الخـلودَ
و كـانَ لـنا مَـعَـه مَـوْعِـدا
أَطَـلَّ بِـوَجْـهٍ قَـبيحٍ عَـلـيـنا
و قُـبْـحُ السـرائرِ فـيـما بَـدا
حَـلِمْنا وَ ما زادَ في بَـغْـيِِـهِ
إلاَّ لأنّـا كَـفَـفْـنا الـيَـدَ
الـقُـدسُ الأسـيـرُ بِـآمـالـنا
يُـراوِدُنـا رُكَّــعاً سُــجَّـدا
سَـنَـبْـقى نُـناضِـلُ في عِـزَّةٍ
و إنْ مُـلَّ صَـبْراً و طـال الـمدى
فيا طِـفْـلَـةَ الأسـرِ لا تَـحـزَني
فـفي أُذُني بَـكْـيُـكِ و الـصـدى
ونُـقْـسِـمُ أنْ لنْ نُـبارحـكِ
و يَـذهَـبَ فيـهِمْ شَـقانا سُـدى
ليَـعْـلَـمَ كُـلُّ جَـهـولٍ بِـنا
بِـأنّـا اعْـتَـلَـيْـنا العُـلا مَـصعدا
بَـنـوا صَـوْلَةٍ نَـسْـتَـلِـذُّ الطِعانَ
و كـان الحَـماسُ بِـنا زاهِـدا
و أنّـا أُسـودٌ بَـراها الـطَّـوى
فَـتَـجْـعَـلُ في صَـيْـدها مَرصدا
و أنَّـا الأُبــاةُ و أنّـا الـعُـتـاةُ
و أنَّـا الـرُّعـاةُ لِـدينِ الـهُدى
و أنَّـا الكُـماةُ و أنّـا الـرُّمـاةُ
و أنَّـا الـعُـلاةُ و أنّـا الـنّـدى
فَـنَحْنُ عَـتَـوْنا صُـروفَ الزمانِ
نَـجُـرُّ على مَنْ عَـصانا الـرّدى
فَـوَيْـلٌ لِـمَـنْ لمْ يَـرى بَـأْسَـنا
لِـجَـهْـلٍ فَـظَـنَّهُ مُـسْـتَـبْـعدا
عَـليكُمْ بِضَرْبِ الرِّقـابِ وَ إنْ لمْ
فَـأسْـرٌ و رِقٌّ يـغـيـظُ العِدى
ألـمْ تَـرَ أنَّ الظَّـلامَ يَـزولُ
يَـزولُ و يَـأتي النّـهارُ غَـدا
و لَـنْ نَضَعَ السيفَ حـتى يُـتِـمَّ
و حـتى نَـنـالَ بِهِ الـسُّـؤدُدا
طباعة القصيدة