أنا حـبّـيـت

الشاعر : محمد بن سيف العتيبة    الغرض : الغــزل
البحر : الهادي العراقي    اللهجة : شعبي   التفعيلة : مفاعيلن مفاعيلن × 4   القافية : ه
الدولة : الإمارات   المدينة : دبي   تاريخ القصيدة : 26-12-1990
المناسبة :    

 
أنا حبّـيـت و المحبـوب يحبِّ ايْشِطِّ راحاتي
يبادلـها محَـبَّـتْـيِهْ بِصَدٍ صَدِّ مَـسْـعاها

أبات الليل يا عيني تِخِطِّ الطـرسِ عَـبْـراتي
أمِـثِّ العين ياريـها و حسبي من ولـع ياها

على مِنْ حَطِّ لي حارِجْ بِوسْـطِ الصَّدرِ حرّاتي
أذوق الويل من صَدِّه و أعزي النفس فرقـاها

عسى من ودِّه ايـوافي و يشفـج قلبه و ياتي
لِمِنْ بِلِّه كشـوف الأرض يَلّي يِبْسِ مَـرْعاها

أحيد أيّام لي وِيّاه تِشـيـج القـلـبِ و ادواتي
ألذِّ امْنِ العِسَلْ شِربِهْ يِحِـطِّ الـهـمِّ ذكْـراها

أباها اتعـود لو لحـظـه و تجلي كلِّ حسراتي
فـلـكنْ هَلْ بيِرْجَعْ ما مِضى و انْ عاد يرعاها

أنا عاينتِ زينِ اوْشـينِ مِنْ عِرْبٍ على اشْتاتي
و لا للعـين مِنْ مازر يغير اللي هرق ماها

عليك ايمين تسـمـعـني تعـاود رد ما فاتي
حياتي ابـلاك يا خلّي تـراني مـول ما باها

أهـيـم الليل أنا وحدي و وِنِّ ابْسَجْعِ شَـلاّتي
و لو يِلْـسَـعنـِيِه برد المروت و زاد شرتاها

أعاند نفـسِـيِهْ بالحيل و أقول اتهون ويعاتي
فِـشَـفِّ الغاليـين و لو شِفاهُمْ روحيِ افْناها

وازاجِرْ فِ الفلا وأضحك وأصيح ولو نظر ذاتي
فهيمٍ قال لي مجنون عجـايب لك و شـفـناها

و لا يَـدري و لو يدري تِعَـذَّر و العـذر هاتي
كذلك قول من سالي عَنِ الأشـواقِ و اشْـقاها

حـياتي هو مماتي بل غـناتي عَنْ مِـلَـذَّاتي
أحبِّـه و المحبِّه كم كِـوَتْ لي اليوف باحماها

دخيل الله يالـمـحـبوب كـفاك اتـزيد ليعاتي
تعَـذِّبْ مِنْ هوت عينه مشافك و اصبح امْناها

على مـاذا تـجافـيني تحاربـني و حـوماتي
عليك اترود ما تنكف و لا بَـيْـكِـفِّ مَسْحاها

تخامر بالرمـوث و لا تـراني حفـوز هيهاتي
أردِّ و عينِيِه تـقـفـاك و لو تـرحم رحمناها

طباعة القصيدة