مواليعك

الشاعر : محمد بن سيف العتيبة    الغرض : الغــزل
البحر : الهادي    اللهجة : شعبي   التفعيلة : مفاعيلن مفاعيلن مفاعيلن × 2   القافية : م
الدولة : الإمارات   المدينة : دبي   تاريخ القصيدة : 11-10-1995
المناسبة : قصيدة بستة قوافي   

 
مواليـعك مواجيعك يحـبّـونِكْ
ويبـغـونِكْ و يهـوونِكْ وفيك اهيامْ

يراعـونِكْ يـدارونِكْ ويعـنـونِكْ
يِـدانـونِك و يرجـونِكْ تِزيح الثـامْ

تِمانـوني وتَجْفوني وتَرمـوني
وتِضغـوني و تبغـوني صِحيحٍ تـامْ

فجاوبْ هَلْ إذا تَهْمِلْ وتِـتْـجاهَلْ
مِحِبٍ عَـلْ فكيف اجعلْ عليك الزامْ

أنا بَحْـيا إذا تِريا مع العـليا
تِبا اللـقيا حبـيبي يا عجيد اريامْ

ظبا يِرعَنْ بمبعد عَنْ ضعيف الظّن
فلا كِلْ مِنْ تِـقَـفّاهِنْ يِنـال اوْدامْ

غريرٍ غِرْ غِواك ايسرْ نعم يـبهرْ
وطرف أحور ولك مِنْـحَرْ يفوح اخْزامْ

فإنـته في صبي طَرفي ولو تجـفي
ترى تكـفي من المجفي زيـارة عامْ

فيا عمري نِفَدْ صبري ولو تـدري
ترى عمري جرى ويجري مع الأيّـامْ

يِهِبْ لِمْهَبْ يلي من هبْ إذا ما هَبْ
هبوبه شَبْ ضوي تِلْهَبْ وتيب أسقامْ

عيونك جا يِراتٍ جا محـاتٍ جا
رحـاتٍ جا علاتِ ابْـجا شِنا لَـعْدامْ

تِـذَكَّـرني وكـلّمني وسامحـني
و نـادمني و عاتـبني على لِخْصامْ

طباعة القصيدة