|
زينك سوى مشاكل |
 |
|
■الشاعر
: محمد بن سيف العتيبة ■الغرض
: الغــزل
■البحر
: المسحوب ■اللهجة
: شعبي ■التفعيلة
: مستفعلن مستفعلن فاعلاتن × 2 ■القافية
: ب
■الدولة
: الإمارات ■المدينة
: دبي ■تاريخ
القصيدة : 18-09-1994
■المناسبة
:
|
|
|
زينٍ لِعِبْ بِهْ زينِ سوّى مِـشـاكِلْ
وكِلْ مِشْكِلِهْ يَرَّتْ شِعيبات لَـنْشابي
و يا زين زينٍ بِكْ تِـفَـوَّقْ على كِلْ
مِنْ كان قَـبْلِكْ ماخِذِ الزينِ بَنْهابي
كم واحِدٍ مِـثْلي تِـوزّا الـقِـواتِلْ
ارْموشِ عينٍ غايراتٍ كَـلَـحْرابي
في كِـلِّ نَفسٍ من نِفوس الخِـواتِل
و اعْظام توق العين تِزمي بِلَصْعابي
على الحِسِنْ لي فيك ما به تِجـادِلْ
يِشْتاق لِكْ كِلْ ظَبْيِ في خايِعِه رابي
فيما حِباك الله هِـنْـتِ الـيـوادِلْ
و لا ذنبِ لِكْ كونِكْ تِمَلَّكْتِ لَـسْبابي
و كانِكْ وِليتِ افْوادِ عَ الحِبِّ صامِلْ
لا اتْماديِ ابْحِبِّكْ فما بالحـشا ذابي
إنت الذي امْحَـيّاك عَنْ بَدْرِ كـامِلْ
يَسْني إذا ما الليل بَدْرَه بِهِ اغْـيابي
حَمَّلْتِ نَـفْسي فيكِ ما الحِبِّ فـاعِلْ
ما لا يِطيقَه غيرِ مِنْ شاف لَـعْجابي
و إنّي على ذا الحال ما الله جاعِلْ
قلبي بِـكَـفِّكْ ما تِوايِبْ بِهِ عْـتابي
و ايْلومِني مِنْ كانِ بالوضْـعِ جاهِلْ
ما يَدري أنِّ الحِبِّ في مهْجِتي دابي
يسري كما تسري الدما في الذواهِلْ
يبصرْ و لا يبصر عمى كيف سوّى بي
طباعة القصيدة